ما هو الذكاء الاجتماعي؟
قدرة المرء على إدراك و تقييم سلوكه الذاتي و سلوك الآخرين .. بالإضافة إلى قدرته على إدراك دوافعه الذاتية و دوافع الآخرين و الاستفادة من هذه المعطيات في بناء علاقات اجتماعية أفضل. كما أنه القدرة على استخدام المهارات الاجتماعية المتناسبة مع كل موقف اجتماعي. بالإضافة إلى القدرة على الانسجام الجيد و التكيف مع الآخرين و التفاعل معهم بفاعلية.
تقدم لنا نظريات علم النفس خلاصة تقول أن الذكاء الاجتماعي يتألف من عدة أبعاد:
- روح الدعابة
- التعرف على الحالة النفسية للأخرين من كلماتهم
- ملاحظة سلوك الآخرين
- القدرة على تذكر الأسماء و الوجوه
- التواصل مع الآخرين
- التعاطف مع الآخرين و التواصل الإيجابي
- القدرة على استخدام المهارات الاجتماعية المناسبة للموقف.
يلعب الذكاء الاجتماعي دورا مهما في مرحلة المراهقة.. حيث أنها الوقت من عمر الفرد الذي يبدأ فيه بالخروج إلى المجتمع بشكل واسع و الانخراط فيه و التأثير فيه و التأثر به,
تطوير الذكاء الاجتماعي عند المراهق
بعد أن تعرفنا على الذكاء الاجتماعي سنعرض بعض الخطوات العملية التي تساعد الأهل في تطوير الذكاء الاجتماعي لدى الابن المراهق.
- مشاركة المراهق في الأعمال التطوعية: هي فرصة رائعة تساعد المراهق على تنمية مهاراته الاجتماعية و تعلم ما يلزمه لبناء علاقات اجتماعية ناجحة.
- إقامة جلسات حوارية دورية بين الأهل و المراهق يتم من خلالها مناقشة المشكلات التي يواجهها المراهق في المجتمع و بين أقرانه في المدرسة أو في محيطه الاجتماعي.. و العمل معاً على إيجاد حلول لهذه المشكلات و تجريب العديد من الخيارات و مناقشة إيجابياتها و سلبياتها.
- تدريب المراهق على مهارة توكيد الذات التي تساعده على التعبير عن رغباته و حاجاته بطريقة سليمة و صحية مما يعزز علاقاته الاجتماعية مع الآخرين و يعزز ثقته بنفسه و يرفع مهاراته الاجتماعية.
- اللعب مع المراهق: ليس فقط الطفل من يحتاج لوقت العب مع الأهل.. بل أيضاً المراهق.. ألعاب تناسب المرحلة العمرية كفيلة بتعزيز علاقة التواصل مع الأهل . إضافة إلى أنها فرصة يتعلم من خلالها العديد من المهارات الاجتماعية التي تساعده في تطوير الذكاء الاجتماعي.
- عدم منع المراهق من المشاركة في الرحلات و الأنشطة الاجتماعية المدرسية. فممارسة هذه الأنشطة لها دور كبير في تطوير الذكاء الاجتماعي لدى المراهق.
- الانتساب للأندية الرياضية : ممارسة الرياضات الجماعية طريقة فعالة في تطوير المهارات الاجتماعية و رفع مستوى الذكاء الاجتماعي لدى المراهق.