سلاسل للصحة النفسية | الأخصائية النفسية نهى ادريس
  • الصفحة الرئيسية
  • سلاسل
    • سلاسل

      سلسلة الرضا عن الحياة

      أكتوبر 10, 2021

      سلاسل

      سلسلة الذكاء العاطفي

      أغسطس 10, 2021

      سلاسل

      سلسلة السعادة

      مارس 23, 2021

      سلاسل

      سلسلة الثقة بالنفس

      نوفمبر 22, 2020

      سلاسل

      سلسلة صورة الجسد

      أغسطس 22, 2020

  • زاوية الطفل
    • زاوية الطفل

      سلسلة الرضا عن الحياة للأطفال

      أكتوبر 31, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة الذكاء العاطفي للأطفال

      أغسطس 11, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة السعادة للأطفال

      مارس 21, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة الثقة بالنفس للأطفال

      يناير 1, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة صورة الجسد للأطفال

      أكتوبر 4, 2020

  • زاوية المراهق
    • زاوية المراهق

      بناء الثقة عند المراهق

      ديسمبر 31, 2020

      زاوية المراهق

      خصوصيّة المراهق

      ديسمبر 24, 2020

      زاوية المراهق

      اكتشاف نقاط القوة عند المراهق

      ديسمبر 15, 2020

      زاوية المراهق

      تقليد الأصدقاء في المراهقة

      ديسمبر 3, 2020

      زاوية المراهق

      الفجوة بين الأهل و المراهق

      نوفمبر 26, 2020

  • فيديوهات
  • مقالات
  • ورشات عمل
  • استشارات
  • عن المشروع

سلسلة الرضا عن الحياة للأطفال

من قبل Nouha Idrees أكتوبر 31, 2021
أكتوبر 31, 2021 287 مشاهدات

كيف أطور عند طفلي مشاعر الرضا عن الحياة؟

  1. أن أتحدث معه عن قيمة مهنتي و دوري في الحياة

نادراً ما يخطر ببالنا أن نتحدث مع الطفل و نحاوره حول قيمة ما نفعله و أهدافنا من وراء أعمالنا.

إن كنت تمارس مهنة الطبيب مثلاً، فمن المفيد أن تتحدث مع طفلك عن هدفك من القيام بهذه المهنة و قيمك في العطاء و مساعدة الناس و شفاء المرضى.

أو إن كانت مهنتك ربة منزل, احرصي على التحدث مع أطفالك ذكوراً و إناثاً عن قيمة هذا الدور و أهميته و أهدافك من ورائه و قيمك الخاصة التي تحملينها في رأسك حول هذا الدور.

إن التحدث مع الطفل عن أدورانا في الحياة و أهدافنا منها و فوائدها علينا هو خطوة مهمة و فعالة جداً في تعزيز مفهوم الرضا عن الحياة عنده.

  2. مناقشته في كل ما يرى و يسمع و يشاهد

من أهم الخطوات في تطوير مفهوم الرضا عن الحياة عند الطفل أن نتناقش معه حول تفاصيل الأشياء و الخبرات من حوله…

لماذا؟

من أجل تطوير مهارة الانتباه إلى التفاصيل و إدراك وجودها و قيمتها و تأثيرها في حياته ..

و لكن عند النقاش لا يكفي أن نسأل سؤالاً مغلقاً إجابته نعم أو لا (هل أعجبك الوقت الذي أمضيناه في زيارة بيت جدك؟).

بل يجب أن يكون نقاشاً قائماً على أسئلة مفتوحة مثل (ما هي المشاعر التي اختبرتها في تلك الزيارة؟ لماذا؟ كيف عبرت عن هذه المشاعر؟ ماذا تقصد بهذه الجملة؟……) و غيرها من الأسئلة المفتوحة التي تغني الحوار و تساعد الطفل على إدراك قيمة الأشياء الصغيرة و الانتباه إلى أدق التفاصيل.

مع كل حوار مع الطفل بعد كل تجربة أو موقف سيتكون لدى الطفل مخزون من الأفكار و المعتقدات الإيجابية التي تساعده على تطوير نظرة راضية نحو مواقف الحياة ..

  3. تدريب الطفل على أن يفعل

كيف ؟ و لماذا؟

إن الحماية المفرطة للطفل بحجة الخوف عليه ترفع عنده درجة الاعتمادية و الاتكالية و تخفض درجة الاستقلالية.

و إن انخفضت استقلاليته انخفضت معها شجاعته على التجريب..

و كما تحدثت سابقاً تعتبر الشجاعة على تجريب الخبرات الجديدة عاملاً مهماً في رفع نسبة الرضا عن الحياة.

و بالتالي إن انخفضت شجاعة الطفل على التجريب و زادت اتكاليته أدى ذلك بشكل غير مباشر في خفض درجة رضاه عن الحياة.

لذلك من الضروري إفساح المجال للطفل ليجرب و يكون شجاعاً و منفتحاً على تجريب ما لم يعتد عليه من قبل. و الابتعاد عن حمايته تلك الحماية المفرطة و القيام بأغلب الأفعال نيابة عنه..

اسمحوا له أن يجرب.. اسمحوا له أن يفعل .. فكل تجربة جديدة و كل فعل جديد يضيف إلى حياته قيمة و معنى.. و من هذا المعنى تتكون لديه نظرة راضية عن الحياة.

لا تخافوا من فشل أطفالكم ، و لا تخافوا على أطفالكم من الفشل…. فالفشل خطوة ضرورية و مهمة في طريق التقدم و الرضا.

  4. أن أقدِّره حتى يتعلّم أن يُقدِّر

من أجل رفع درجات الرضا عن الحياة عند الطفل، من المهم أن نقدم له التقدير حتى يتعلم أن يقدر الآخرين من حوله و تفاصيل الأشياء.

حين نشجع الطفل على سلوك جيد قام به أو كلمة جيدة استخدمها في حديثه سيشعر بقيمة نفسه و تقديرها.

أنا هنا لا أتحدث عن المديح بل عن التشجيع.

مديح الطفل يؤدي إلى شعوره بالسعادة و لكن تشجيعه يؤدي إلى شعوره بالتقدير.

ما الفرق بين المديح و التشجيع؟

حين يعود الطفل إلى المنزل و يخلع ملابسه و يعلقها في الخزانة..

أحسنت شاطر (هذا مديح).

أحببت كيف أنك كنت حريصاً على أن تخلع ملابس المدرسة فور وصولك إلى المنزل , و أحببت الطريقة التي رتبت فيها الملابس في الخزانة. أحببت استقلاليتك في ذلك دون أن تطلب مساعدتي. شكراً لجهودك. (هذا تشجيع).

تشجيع الطفل يجعله يشعر أنه ذو قيمة كبيرة و يساعده على الانتباه إلى تفاصيل الأشياء و مجهودات الآخرين من حوله فيقدرها و تتشكل لديه نظرة إيجابية تفصيلية عن الأمور من حوله فتزيد معها درجة رضاه عن الحياة.

لا تستهينوا ببناء هذه المشاعر و تعزيزها في نفوس أطفالكم لأنها تترك أثاراً إيجابية عظيمة في شخصياتهم.

  5. أن أدربه على تطوير مهاراته الاجتماعية

يعتبر الجانب الاجتماعي عنصراً مهماً من جوانب الرضا عن الحياة.

لذلك تلعب علاقات الصداقة و الحياة الاجتماعية في حياة الطفل دوراً هاماً في وضع حجر الأساس في تطوير درجة رضاه عن الحياة.

من أجل رفع درجة الرضا عن الحياة, تشير الدراسات إلى أن أهم مهارة اجتماعية يجب تعليمها للطفل في بداية الأمر هي مهارة التعاطف مع الآخرين.

أي أن يفهم الطفل مشاعر الآخرين و يتقبل اختلافهم في الرأي و الشكل و اللون و الدين و يحترم هذا الاختلاف.

يتم بناء هذا المهارة من خلال ثلاثة عوامل:

    1. النمذجة: أي أن يلعب الوالدان دوراً جيداً كقدوة للطفل في احترام اختلاف الآخرين و التعاطف معهم.
    2. الاستماع: أن ندرب الطفل على احترام حديث الآخر و الاستماع له دون مقاطعة و هنا يجب بالطبع أن نمارس ذلك معه. أن نحترم حديثه و نستمع له حتى النهاية حتى يتمكن من الاقتناع بأهمية هذه المهارة و يتشجع على تعلمها و تطبيقها.
    3. الحوار: من خلال التحدث مع الطفل و مناقشته حول مواقف مختلفة من يومه و التحدث معه عن مشاعر الآخرين في هذه المواقف و مناقشتها و طرح الأسئلة المفتوحة حولها و الاستماع لرأي الطفل و إجاباته باهتمام.

حين تتطور مهارات الطفل الاجتماعية، تتحسن علاقاته مع الآخرين.. و يتحسن معها مستوى رضاه عن الحياة .

سأتحدث في المستقبل القريب إن شاء الله بشكل مفصل و دقيق عن مهارات الطفل الاجتماعية و تطويرها

و بهذه الكلمات نكون قد وصلنا إلى ختام الحديث عن موضوع الرضا عن الحياة.

دامت حياتكم و نفوسكم مليئة بالرضا..

الرضا عن الحياةزاوية الطفل
0 تعليق 2 FacebookWhatsapp
مقالة سابقة
جلسة حوارية “صحتي النفسية أغلى ما أملك”
مقالة تالية
الكذب عند الأطفال

مواضيع ذات صلة

سلسلة الذكاء العاطفي للأطفال

أغسطس 11, 2021

سلسلة السعادة للأطفال

مارس 21, 2021

سلسلة الثقة بالنفس للأطفال

يناير 1, 2021

سلسلة صورة الجسد للأطفال

أكتوبر 4, 2020

سلسلة علاقات للأطفال

يوليو 1, 2020

سلسلة إدارة الغضب للأطفال

أبريل 10, 2020

سلسلة التعاطف مع النفس للأطفال

مارس 28, 2020

سلسلة هدف للأطفال

مارس 28, 2020

اترك تعليق إلغاء رد

احفظ اسمي و ايميلي و الموقع الالكتروني في هذا المتصفح عند التعليق مرة أخرى.

* لدى استخدامك هذا الطلب, أنت توافق على تخزين بياناتك في هذا الموقع

عن مؤسسة المشروع

عن مؤسسة المشروع

أخصائية نفسية

نهى ادريس, مؤسسة مشروع سلاسل للصحة النفسية. "باحثة دكتوراه في العلاج النفسي و علم الأعصاب في جامعة (سينت أندروز) في بريطانيا" حول اضطراب كرب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى اللاجئين. حاصلة على: بكالوريوس في الإرشاد النفسي من جامعة البعث | دبلوم في التأهيل التربوي من جامعة البعث | ماجستير في الصحة النفسية للأطفال و المراهقين من جامعة دمشق | ماجستير في علم النفس التطبيقي و علم الأعصاب من جامعة هيريوت وات - بريطانيا | دبلوم في تعديل السلوك لأطفال اضطراب التوحد و دبلوم في تطبيق تقنيات العلاج السلوكي المعرفي في بريطانيا | دبلوم في علاج الصدمات النفسية باستخدام تقنية (EMDR) | خبرة مهنية أكثر من 15 سنة في العمل في مجال الصحة النفسية و الدعم و تقديم خدمات الإرشاد النفسي و التربوي و العلاج النفسي | محاضرة و باحثة مشاركة في مؤتمرات و لقاءات بحثية علمية في بريطانيا, استراليا, هونغ كونغ, أمريكا و فرنسا.

منصات التواصل الاجتماعي

Facebook Instagram Youtube Email

آخر مقالات

  • ورشة عمل “أسرار عالم اللعب في مرحلة الطفولة”

    أغسطس 30, 2022
  • ورشة عمل من أجل صحة نفسية أفضل.. في بلاد اللجوء

    يونيو 20, 2022
  • جلسة “دعم نفسي لكِ”

    مارس 8, 2022
  • ورشة عمل “صحتي.. سعادتي.. و أمومتي”

    يناير 10, 2022
  • ورشة عمل الامتنان لنعم الله للأطفال

    يناير 4, 2022

تصنيفات

  • أوراق عمل (1)
  • زاوية الطفل (9)
  • زاوية المراهق (27)
  • زوايا (4)
  • سلاسل (10)
  • فيديوهات (34)
  • مقالات (4)
  • ورشات عمل (22)

جميع الحقوق محفوظة Salasel-Nouha.Com - 2023


عودة إلى الأعلى
سلاسل للصحة النفسية | الأخصائية النفسية نهى ادريس
  • الصفحة الرئيسية
  • سلاسل
    • سلاسل

      سلسلة الرضا عن الحياة

      أكتوبر 10, 2021

      سلاسل

      سلسلة الذكاء العاطفي

      أغسطس 10, 2021

      سلاسل

      سلسلة السعادة

      مارس 23, 2021

      سلاسل

      سلسلة الثقة بالنفس

      نوفمبر 22, 2020

      سلاسل

      سلسلة صورة الجسد

      أغسطس 22, 2020

  • زاوية الطفل
    • زاوية الطفل

      سلسلة الرضا عن الحياة للأطفال

      أكتوبر 31, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة الذكاء العاطفي للأطفال

      أغسطس 11, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة السعادة للأطفال

      مارس 21, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة الثقة بالنفس للأطفال

      يناير 1, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة صورة الجسد للأطفال

      أكتوبر 4, 2020

  • زاوية المراهق
    • زاوية المراهق

      بناء الثقة عند المراهق

      ديسمبر 31, 2020

      زاوية المراهق

      خصوصيّة المراهق

      ديسمبر 24, 2020

      زاوية المراهق

      اكتشاف نقاط القوة عند المراهق

      ديسمبر 15, 2020

      زاوية المراهق

      تقليد الأصدقاء في المراهقة

      ديسمبر 3, 2020

      زاوية المراهق

      الفجوة بين الأهل و المراهق

      نوفمبر 26, 2020

  • فيديوهات
  • مقالات
  • ورشات عمل
  • استشارات
  • عن المشروع