هل تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي على نفسية المراهق؟
نعم.. إن الاستخدام الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى ظهور المشاكل التالية في مرحلة المراهقة:
- زيادة احتمالية الإصابة بالقلق.
- زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
- مشاكل في النوم.
- انخفاض في الثقة بالنفس.
- انخفاض في تقدير الذات.
- تكوين صورة جسد سلبية.
- الشعور بالعزلة الاجتماعية.
كيف نحمي أبناءنا المراهقين من الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي؟.
- يجب على الآباء التحدث عن الاستخدام المناسب لوسائل التواصل الاجتماعي في وقت مبكر.
- العمل على بناء علاقة قائمة على الثقة منذ الطفولة حتى يضمن الأهل تحدث المراهق معهم على أي مشكلة تواجهه على وسائل التواصل الاجتماعي.
- التحدث مع المراهق عن الآثار السلبية التي تحملها وسائل التواصل الاجتماعي على صحتنا النفسية.
- توعية المراهق على أن ما نراه على شاشات وسائل التواصل الاجتماعي هو صور لحياة الناس بأفضل حالاتها. صور تعرضت للانتقاء و التعديل و الكثير من العوامل التي تجعلها تبدو مثالية .. و لا تعكس هذه الصور الحياة الواقعية الحقيقية.
- وضع قيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تحديداً في الليل قبل النوم.
- تحديد أوقات محددة فقط في اليوم يسمح فيها للمراهق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
- تقديم بدائل اجتماعية أكثر صحة للمراهق, و إتاحة الفرصة للتواصل الحقيقي و النشاطات الاجتماعية الواقعية.
و أخيراً تذكروا, إن وسائل التواصل الاجتماعي كغيرها من مكونات الحياة الحديثة و الثورة الرقمية, لها سلبياتها و إيجابياتها, و كلما دربنا أبناءنا و أنفسنا على الوسطية و الحكمة في استخدامها و التعامل معها, كلما استفدنا من إيجابياتها و حمينا أنفسنا من سلبياتها.