سلاسل للصحة النفسية | الأخصائية النفسية نهى ادريس
  • الصفحة الرئيسية
  • سلاسل
    • سلاسل

      سلسلة الرضا عن الحياة

      أكتوبر 10, 2021

      سلاسل

      سلسلة الذكاء العاطفي

      أغسطس 10, 2021

      سلاسل

      سلسلة السعادة

      مارس 23, 2021

      سلاسل

      سلسلة الثقة بالنفس

      نوفمبر 22, 2020

      سلاسل

      سلسلة صورة الجسد

      أغسطس 22, 2020

  • زاوية الطفل
    • زاوية الطفل

      سلسلة الرضا عن الحياة للأطفال

      أكتوبر 31, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة الذكاء العاطفي للأطفال

      أغسطس 11, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة السعادة للأطفال

      مارس 21, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة الثقة بالنفس للأطفال

      يناير 1, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة صورة الجسد للأطفال

      أكتوبر 4, 2020

  • زاوية المراهق
    • زاوية المراهق

      بناء الثقة عند المراهق

      ديسمبر 31, 2020

      زاوية المراهق

      خصوصيّة المراهق

      ديسمبر 24, 2020

      زاوية المراهق

      اكتشاف نقاط القوة عند المراهق

      ديسمبر 15, 2020

      زاوية المراهق

      تقليد الأصدقاء في المراهقة

      ديسمبر 3, 2020

      زاوية المراهق

      الفجوة بين الأهل و المراهق

      نوفمبر 26, 2020

  • فيديوهات
  • مقالات
  • ورشات عمل
  • استشارات
  • عن المشروع

سلسلة السعادة

من قبل Nouha Idrees مارس 23, 2021
مارس 23, 2021 644 مشاهدات

ماذا تعني السعادة

السعادة هي المشاعر الإيجابية التي نشعر بها في لحظات محددة بعد ممارسة نشاطات معينة أو مواجهة مواقف إيجابية. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مشاعر السعادة و تزيد من احتمالية الشعور بمشاعر السعادة:
  • نمط الشخصية.
  • العلاقة المتوازنة مع الجسد (شكله و صحته).
  • النشاط و الحركة الجسدية.
  • الاستقلال المادي.
  • العلاقات الاجتماعية الصحية الخالية من التعلق العاطفي المرضي.
  • وضوح القيم الشخصية.
  • وضوح الأهداف و وضوح الخطوات في تحقيق هذه الأهداف.
  • المستوى الجيد من الرضا عن الحياة.
و علينا أن نتذكر أن السعادة هي مشاعر مؤقتة ترتبط بالزمان و المكان و الموقف. فانخفاض لحظات السعادة في بعض أوقاتك لا يعني أبداً أنك شخص غير سعيد.

كيف يرتبط الدماغ بشعور السعادة؟

مع كل عاطفة نشعر بها يتأثر دماغنا و يؤثر في أجسادنا. هناك أربع مواد كيميائية رئيسية في الدماغ تؤثر على شعورنا بالسعادة و هي:
  • الدوبامين
  • الأوكسيتوسين
  • السيروتونين
  • الإندورفين
يلعب كل واحد من هذه الناقلات العصبية دوراً مختلفاً عن الآخر و كل الأدوار تصب في شعور السعادة. الدوبامين: هو جزء مهم و جوهري من قدرتنا البشرية الفريدة على التفكير والتخطيط. يلعب دوراً كبيراً في توجيهنا نحو الاجتهاد و السعي والتركيز والعثور على الأشياء الممتعة. الأوكسيتوسين: هو المادة الكيميائية العصبية المسؤولة بشكل كبير عن الناحية الاجتماعية البشرية. فبفضل الأوكسيتوسين نحن كائنات اجتماعية قادرة على التعاطف مع الآخرين و تبادل الشعور معهم و التقرب منهم و الارتباط بهم. و هو من الهرمونات المهمة التي تلعب دوراً كبيراً في عملية الرضاعة الطبيعية و تقوية الرابط الاجتماعي النفسي القوي بين الأم و رضيعها أثناء عملية الرضاعة. السيروتونين: هو المادة الكيميائية المسؤولة عن الإيجابية و الاعتدال و التوازن في الصحة النفسية , و هي مسؤولة أيضاً عن الاستقرار العاطفي و السعادة و انخفاض مستويات القلق. الإندروفين: هو المادة الكيمائية المسؤولة عن تخفيف شعور الألم و زيادة الشعور بالسعادة و الإنجاز بعد يوم عمل متعب و شاق. و بناءً على ذلك, عند القيام ببعض الأنشطة البسيطة مثل المشي أو الرياضة أو التواصل مع الآخرين أو ممارسات التعبير عن الحب كالتقبيل و الاحتضان فإن الدماغ يتلقى إشارة لإطلاق هذه المواد الكيميائية في الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى اختبار مشاعر السعادة و تحسن المزاج.

اللطف و السعادة

في إحدى الدراسات البريطانية، التي نُشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي ، طلب الباحثون من مجموعة من الناس إجراء اختبار يقيس درجة الرضا عن الحياة و مستوى السعادة عندهم. بعد ذلك تم تقسيم هؤلاء المشاركين إلى ثلاث مجموعات.

المجموعة الأولى: كان على أفرادها أن يقوموا بعمل لطيف واحد تجاه الآخرين بشكل يومي.

المجموعة الثانية: كان على أفرادها أن يجربوا كل يوم شيئاً جديداً مختلفاً عن أمورهم الاعتيادية.

المجموعة الثالثة: كان على أفرادها أن يمارسوا حياتهم بشكل معتاد دون إدخال أي تغيير.

بعد انتهاء الأيام العشرة من التجربة ، طلب الباحثون من المشاركين إجراء اختبار الرضا عن الحياة و السعادة مرة أخرى.

وجد الباحثون أن أفراد المجموعة الأولى و الثانية ارتفعت لديهم بشكل كبير درجات الرضا و السعادة مقارنة بأنفسهم قبل إجراء التجربة و مقارنة بأفراد المجموعة الثالثة.

ماذا تعني هذه التجربة؟

تعني أن اللطف تجاه الآخرين هو عامل مهم في رفع مستوى السعادة و تحسين المزاج.

لا يكلف الأمر شيئاً و لا يتطلب منا الكثير… رسالة لطيفة لصديقك, مساعدة بسيطة لجارك, وردة لشريكك, ابتسامة في وجه غريب مر قربك في الشارع..

لا يكلفنا اللطف الكثير, و لكن ما يقدم لنا من الأثر الكبير يجعله الشيء الأهم و الأجمل في حياتنا.

الامتنان و السعادة

يرتبط الامتنان بقوة بالشعور بالسعادة.

لماذا؟

لأنه يساعد الشخص على الشعور بمشاعر أكثر إيجابية ، والاستمتاع بالتجارب الجيدة ، و الانتباه إلى تفاصيل المواقف و تقديرها, وتحسين الصحة الجسدية و النفسية ، والمرونة في التعامل مع المشكلات و العوائق, و القدرة على تكوين علاقات اجتماعية و عاطفية ناجحة.

كيف يمكن ممارسة الامتنان؟

  • يمكننا تطبيقه و التمتع بنتائجه بطرق و خطوات بسيطة مثل:
  • شكر الآخرين على ما قدموه لنا حتى و لو كان بسيطاً.
  • تدوين الأمور التي نشعر تجاهها بالامتنان بشكل يومي.
  • مراقبة و ملاحظة المشاعر الإيجابية التي نشعر بها مع كل موقف نمر به.
  • ممارسة السلوكيات الروحية الدينية والشكر الدائم والامتنان لله و نعمه الكبيرة.


ما هي أنواع الامتنان؟

  • الامتنان المتعلق بالماضي و يكون من خلال استعادة الذكريات الإيجابية و تقدير مواقف و تفاصيل الطفولة و النعم الماضية.
  • الامتنان المتعلق بالحاضر و يكون من خلال عدم الاعتماد على فكرة الحظ (الجيد أو السيء) في كل شيء. و يكون أيضاً من خلال الانتباه إلى تفاصيل ما نملكه في الحاضر و تقديره.
  • الامتنان المتعلق بالمستقبل و يكون من خلال بناء نظرة إيجابية متفائلة نحو المستقبل.

و أخيراً يجب أن نعلم أن الامتنان لا يولد مع الشخص و إنها هو مهارة نفسية يتم التدرب عليها و تطويرها بالممارسة و التدريب.

الابتسامة و السعادة

عندما نبتسم، يطلق الدماغ جزيئات صغيرة تسمى الببتيدات العصبية التي تلعب دوراً كبيراً في مقاومة التوتر و تخفيف الشعور به. ثم بعد ذلك يتم إفراز الهرمونات التي ترفع معدل الشعور بالسعادة.

تم إجراء العديد من الدرسات حول أثر (حركات الوجه الإرادية) التي تشبه الابتسامة على رفع مستوى الشعور بالسعادة بسبب تأثيراتها المباشرة على بعض أنشطة الدماغ المرتبطة بالسعادة.

و تبين أن تمثيل الابتسامة حتى لو لم يكن الموقف حقيقياً من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على المزاج.

جربوا معي هذه التجربة البسيطة… توجهوا إلى المرآة, ارسموا ابتسامة على وجهكم و أنتم تنظرون إلى أنفسكم بالمرآة. استمروا بذلك لمدة 30 ثانية ثم اسمحوا لعضلات الوجه بالاسترخاء. كرروا التمرين عشر مرات متتالية, ثم بعد ذلك لاحظوا مشاعركم.

هل شعرتم بالإيجابية؟ هل لاحظتم تغيراً في المزاج؟

لقد كنتم أمام تجربة تسمى في علم النفس (التغذية الراجعة الوجهية).

تقوم هذه التجربة بشكل أساسي على فكرة تقول أن المشاعر تتوافق مع ملامح الوجه. فإجبار عضلات الوجه على الابتسام يمنح الشعور بالسعادة و المشاعر الإيجابية, و إجبار الوجه على العبوس يمنح الشعور بالغضب و المشاعر السلبية.

اختبر درجة سعادتك
السعادةسلاسل
1 تعليق 7 FacebookWhatsapp
مقالة سابقة
كيف نبني عقليّة التطوّر و النمو ؟
مقالة تالية
اختبار السعادة

مواضيع ذات صلة

سلسلة الرضا عن الحياة

أكتوبر 10, 2021

سلسلة الذكاء العاطفي

أغسطس 10, 2021

سلسلة الثقة بالنفس

نوفمبر 22, 2020

سلسلة صورة الجسد

أغسطس 22, 2020

سلسلة علاقات

يونيو 9, 2020

سلسلة إدارة الغضب

مارس 28, 2020

سلسلة تعاطف مع نفسك

مارس 25, 2020

سلسلة هدف

مارس 20, 2020

سلسلة كلمة

مارس 15, 2020

1 تعليق

آمنة الحاج حسن يونيو 9, 2021 - 3:11 م

أحببت التسجيل شكرا لكم

رد

اترك تعليق إلغاء رد

احفظ اسمي و ايميلي و الموقع الالكتروني في هذا المتصفح عند التعليق مرة أخرى.

* لدى استخدامك هذا الطلب, أنت توافق على تخزين بياناتك في هذا الموقع

عن مؤسسة المشروع

عن مؤسسة المشروع

أخصائية نفسية

نهى ادريس, مؤسسة مشروع سلاسل للصحة النفسية. "باحثة دكتوراه في العلاج النفسي و علم الأعصاب في جامعة (سينت أندروز) في بريطانيا" حول اضطراب كرب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى اللاجئين. حاصلة على: بكالوريوس في الإرشاد النفسي من جامعة البعث | دبلوم في التأهيل التربوي من جامعة البعث | ماجستير في الصحة النفسية للأطفال و المراهقين من جامعة دمشق | ماجستير في علم النفس التطبيقي و علم الأعصاب من جامعة هيريوت وات - بريطانيا | دبلوم في تعديل السلوك لأطفال اضطراب التوحد و دبلوم في تطبيق تقنيات العلاج السلوكي المعرفي في بريطانيا | دبلوم في علاج الصدمات النفسية باستخدام تقنية (EMDR) | خبرة مهنية أكثر من 15 سنة في العمل في مجال الصحة النفسية و الدعم و تقديم خدمات الإرشاد النفسي و التربوي و العلاج النفسي | محاضرة و باحثة مشاركة في مؤتمرات و لقاءات بحثية علمية في بريطانيا, استراليا, هونغ كونغ, أمريكا و فرنسا.

منصات التواصل الاجتماعي

Facebook Instagram Youtube Email

آخر مقالات

  • ورشة عمل “أسرار عالم اللعب في مرحلة الطفولة”

    أغسطس 30, 2022
  • ورشة عمل من أجل صحة نفسية أفضل.. في بلاد اللجوء

    يونيو 20, 2022
  • جلسة “دعم نفسي لكِ”

    مارس 8, 2022
  • ورشة عمل “صحتي.. سعادتي.. و أمومتي”

    يناير 10, 2022
  • ورشة عمل الامتنان لنعم الله للأطفال

    يناير 4, 2022

تصنيفات

  • أوراق عمل (1)
  • زاوية الطفل (9)
  • زاوية المراهق (27)
  • زوايا (4)
  • سلاسل (10)
  • فيديوهات (34)
  • مقالات (4)
  • ورشات عمل (22)

جميع الحقوق محفوظة Salasel-Nouha.Com - 2023


عودة إلى الأعلى
سلاسل للصحة النفسية | الأخصائية النفسية نهى ادريس
  • الصفحة الرئيسية
  • سلاسل
    • سلاسل

      سلسلة الرضا عن الحياة

      أكتوبر 10, 2021

      سلاسل

      سلسلة الذكاء العاطفي

      أغسطس 10, 2021

      سلاسل

      سلسلة السعادة

      مارس 23, 2021

      سلاسل

      سلسلة الثقة بالنفس

      نوفمبر 22, 2020

      سلاسل

      سلسلة صورة الجسد

      أغسطس 22, 2020

  • زاوية الطفل
    • زاوية الطفل

      سلسلة الرضا عن الحياة للأطفال

      أكتوبر 31, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة الذكاء العاطفي للأطفال

      أغسطس 11, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة السعادة للأطفال

      مارس 21, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة الثقة بالنفس للأطفال

      يناير 1, 2021

      زاوية الطفل

      سلسلة صورة الجسد للأطفال

      أكتوبر 4, 2020

  • زاوية المراهق
    • زاوية المراهق

      بناء الثقة عند المراهق

      ديسمبر 31, 2020

      زاوية المراهق

      خصوصيّة المراهق

      ديسمبر 24, 2020

      زاوية المراهق

      اكتشاف نقاط القوة عند المراهق

      ديسمبر 15, 2020

      زاوية المراهق

      تقليد الأصدقاء في المراهقة

      ديسمبر 3, 2020

      زاوية المراهق

      الفجوة بين الأهل و المراهق

      نوفمبر 26, 2020

  • فيديوهات
  • مقالات
  • ورشات عمل
  • استشارات
  • عن المشروع