ماذا تعني السعادة
- نمط الشخصية.
- العلاقة المتوازنة مع الجسد (شكله و صحته).
- النشاط و الحركة الجسدية.
- الاستقلال المادي.
- العلاقات الاجتماعية الصحية الخالية من التعلق العاطفي المرضي.
- وضوح القيم الشخصية.
- وضوح الأهداف و وضوح الخطوات في تحقيق هذه الأهداف.
- المستوى الجيد من الرضا عن الحياة.
كيف يرتبط الدماغ بشعور السعادة؟
- الدوبامين
- الأوكسيتوسين
- السيروتونين
- الإندورفين
اللطف و السعادة
في إحدى الدراسات البريطانية، التي نُشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي ، طلب الباحثون من مجموعة من الناس إجراء اختبار يقيس درجة الرضا عن الحياة و مستوى السعادة عندهم. بعد ذلك تم تقسيم هؤلاء المشاركين إلى ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى: كان على أفرادها أن يقوموا بعمل لطيف واحد تجاه الآخرين بشكل يومي.
المجموعة الثانية: كان على أفرادها أن يجربوا كل يوم شيئاً جديداً مختلفاً عن أمورهم الاعتيادية.
المجموعة الثالثة: كان على أفرادها أن يمارسوا حياتهم بشكل معتاد دون إدخال أي تغيير.
بعد انتهاء الأيام العشرة من التجربة ، طلب الباحثون من المشاركين إجراء اختبار الرضا عن الحياة و السعادة مرة أخرى.
وجد الباحثون أن أفراد المجموعة الأولى و الثانية ارتفعت لديهم بشكل كبير درجات الرضا و السعادة مقارنة بأنفسهم قبل إجراء التجربة و مقارنة بأفراد المجموعة الثالثة.
ماذا تعني هذه التجربة؟
تعني أن اللطف تجاه الآخرين هو عامل مهم في رفع مستوى السعادة و تحسين المزاج.
لا يكلف الأمر شيئاً و لا يتطلب منا الكثير… رسالة لطيفة لصديقك, مساعدة بسيطة لجارك, وردة لشريكك, ابتسامة في وجه غريب مر قربك في الشارع..
لا يكلفنا اللطف الكثير, و لكن ما يقدم لنا من الأثر الكبير يجعله الشيء الأهم و الأجمل في حياتنا.
الامتنان و السعادة
يرتبط الامتنان بقوة بالشعور بالسعادة.
لماذا؟
لأنه يساعد الشخص على الشعور بمشاعر أكثر إيجابية ، والاستمتاع بالتجارب الجيدة ، و الانتباه إلى تفاصيل المواقف و تقديرها, وتحسين الصحة الجسدية و النفسية ، والمرونة في التعامل مع المشكلات و العوائق, و القدرة على تكوين علاقات اجتماعية و عاطفية ناجحة.
كيف يمكن ممارسة الامتنان؟
- يمكننا تطبيقه و التمتع بنتائجه بطرق و خطوات بسيطة مثل:
- شكر الآخرين على ما قدموه لنا حتى و لو كان بسيطاً.
- تدوين الأمور التي نشعر تجاهها بالامتنان بشكل يومي.
- مراقبة و ملاحظة المشاعر الإيجابية التي نشعر بها مع كل موقف نمر به.
- ممارسة السلوكيات الروحية الدينية والشكر الدائم والامتنان لله و نعمه الكبيرة.
ما هي أنواع الامتنان؟
- الامتنان المتعلق بالماضي و يكون من خلال استعادة الذكريات الإيجابية و تقدير مواقف و تفاصيل الطفولة و النعم الماضية.
- الامتنان المتعلق بالحاضر و يكون من خلال عدم الاعتماد على فكرة الحظ (الجيد أو السيء) في كل شيء. و يكون أيضاً من خلال الانتباه إلى تفاصيل ما نملكه في الحاضر و تقديره.
- الامتنان المتعلق بالمستقبل و يكون من خلال بناء نظرة إيجابية متفائلة نحو المستقبل.
و أخيراً يجب أن نعلم أن الامتنان لا يولد مع الشخص و إنها هو مهارة نفسية يتم التدرب عليها و تطويرها بالممارسة و التدريب.
الابتسامة و السعادة
عندما نبتسم، يطلق الدماغ جزيئات صغيرة تسمى الببتيدات العصبية التي تلعب دوراً كبيراً في مقاومة التوتر و تخفيف الشعور به. ثم بعد ذلك يتم إفراز الهرمونات التي ترفع معدل الشعور بالسعادة.
تم إجراء العديد من الدرسات حول أثر (حركات الوجه الإرادية) التي تشبه الابتسامة على رفع مستوى الشعور بالسعادة بسبب تأثيراتها المباشرة على بعض أنشطة الدماغ المرتبطة بالسعادة.
و تبين أن تمثيل الابتسامة حتى لو لم يكن الموقف حقيقياً من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على المزاج.
جربوا معي هذه التجربة البسيطة… توجهوا إلى المرآة, ارسموا ابتسامة على وجهكم و أنتم تنظرون إلى أنفسكم بالمرآة. استمروا بذلك لمدة 30 ثانية ثم اسمحوا لعضلات الوجه بالاسترخاء. كرروا التمرين عشر مرات متتالية, ثم بعد ذلك لاحظوا مشاعركم.
هل شعرتم بالإيجابية؟ هل لاحظتم تغيراً في المزاج؟
لقد كنتم أمام تجربة تسمى في علم النفس (التغذية الراجعة الوجهية).
تقوم هذه التجربة بشكل أساسي على فكرة تقول أن المشاعر تتوافق مع ملامح الوجه. فإجبار عضلات الوجه على الابتسام يمنح الشعور بالسعادة و المشاعر الإيجابية, و إجبار الوجه على العبوس يمنح الشعور بالغضب و المشاعر السلبية.
1 تعليق
أحببت التسجيل شكرا لكم