يعتبر التنمر(العدوان الجسدي أو اللفظي) من أكثر المشكلات الاجتماعية التي يواجهها المراهق في المدرسة أو المجتمع.
ما هي علامات تعرض ابني المراهق للتنمر؟ و كيف أحميه من أن يكون ضحية التنمر؟
بداية لنتحدث عن أبرز علامات التعرض للتنمر:
- يصبح المراهق عدوانياً سهل الاستفزاز و الغضب.
- أو بالعكس قد يصبح انطوائياً منعزلاً لا يرغب بالتحدث إلى أحد.
- الخوف الزائد و عدم الشعور بالأمان.
- اضطرابات في الشهية.
- اضطرابات في النوم.
- تراجع في المستوى التحصيلي في المدرسة.
- وجود كدمات و علامات جسدية تدل على التعرض للتنمر الجسدي.
- انخفاض في الثقة بالنفس و تقدير الذات.
كيف ينبغي على الأهل التصرف عند تعرض ابنهم المراهق للتنمر؟
خلق مجال واسع للحوار مع الابن و الاستماع له دون مقاطعته و إتاحة الفرصة له للتعبير عن مشاعره.
- عدم إطلاق الأحكام و لوم الابن . تقبل مشاعره كما هي . إن الاستماع للمشاعر و تقبلها هو من أهم الخطوات التي تساعد الأبناء على تخطي هذا الموقف دون أضرار.
- إن كان يرفض التحدث في الأمر يجب على الأهل الصبر عليه و كسب ثقته حتى يشعر بالراحة للحديث.
- تذكير الابن بنقاط قوته و أن تعرضه للتنمر لا يعني أنه ضعيف.
- تزويد الابن المراهق بأساسيات الدفاع عن النفس.
- تدريبه على الخطوات السليمة للتعامل مع المتنمرين و في ما يلي بعض الأمثلة:
- المحافظة على الهدوء أمام المتنمر و عدم الظهور بمظهر الضعيف و الضحية.
- تجاهل المتنمر و عدم الاستماع لما يقول, الانسحاب من المكان.
- الرد عليه بكلمات حازمة و لكن دون عدوان حتى لا يتحول هو أيضاُ إلى متنمر.
- تذكير الابن المراهق بحقوقه عند تعرضه للتنمر مثل التواصل مع إدارة المدرسة أو المرشد النفسي في المدرسة و إخبار الأهل.
و أخيراً تذكروا, تعرض أبنائنا للتنمر هو ليس دليلاً على ضعفهم أو فشلنا في التربية. هو موقف ككل مواقف الحياة , يمكن أن يحصل في أي وقت, و ما علينا سوى مواجهته بالحكمة و الصبر و الكثير من الحب.