في عصرنا هذا يعتبر الإدمان على الأجهزة الالكترونية مشكلة شائعة تواجه أغلب الأسر. و تظهر هذه المشكلة بشكل أكبر و أكثر وضوحاً في مرحلة المراهقة, حين يكون الأهل أمام ابن متمرد لا يلتزم بالتعليمات و يفعل ما يريد أن يفعل دون رادع.
كيف أحمي ابني المراهق من الوصول إلى مرحلة الإدمان على الشاشة؟
- خلق علاقة تواصلية معه قائمة على الأمان و الاحترام و النفهم. و يتم ذلك منذ سنوات الطفولة الأولى.
- إنشاء قوانين و قواعد ثابتة في المنزل تنص على عدد الساعات المسموح بها أمام الشاشة, و يجب أن تشمل هذه القوانين أفراد الأسرة ككل (الأهل و الأبناء معاً).
- الحرص على الإيجابية في المنزل. فقد تكون الشاشات أحياناً مدخلاً للهروب من توتر المنزل و مشكلاته المتكررة بين الأبوين مثلاً أو بين الأهل و الأبناء.
- الإكثار من الجلسات العائلية الممتعة و عدم استخدام الشاشات لكل أفراد الأسرة أثناء هذه الجلسات. (و يمكن هنا استخدام الألعاب الجماعية الورقية, أو الألعاب اللفظية).
- الإكثار من الأنشطة الجسدية في الطبيعة, كالمشي, الجري, ركوب الدراجة.
- إعطاء المراهق مسؤوليات في المنزل يجب عليه القيام بها بشكل يومي.
- عدم انتقاد المراهق بشكل دائم على استخدام الأجهزة الالكترونية باستخدام كلمات مثل (فاشل, غير مسؤول, عنيد, مستهتر…..)
و أخيراً لا بد من الأخذ بعين الاعتبار عمر الابن, فمن غير المنطقي أن نتوقع منه استخدام الشاشة ساعة واحدة فقط في اليوم.. فهو لم يعد طفلاً , فلا بد على الأهل مراعاة ذلك.