مقالة سابقة
هي أحد أهم أعراض الاضطراب الذي يصيب الإنسان بعد التعرض لأحداث صادمة في حياته.
تبدو هذه الذكريات لمن يعيشها و كأنها حقيقية و واقعية.
تهاجم الشخص بشكل متكرر و غير قابل للسيطرة و التحكم. كما أنها تتداخل مع المهمات الحالية التي يقوم الشخص بها.
لاحظت الدراسات النفسية أن هذا النوع من الذكريات و الأفكار يوجد لدى العديد من المصابين باضطراب الوسواس القهري, الاكتئاب, المخاوف الاجتماعية و الرهاب.
يعتقد الشخص الذي يعاني من الذكريات المتطفلة أنه يعيش التوتر المصحوب في اللحظة الحالية و كأنه يعيش الموقف من جديد.
هناك عدة نظريات تفسر سبب حدوث هذه الذكريات:
يساعد العلاج النفسي في الحد من تواتر الذكريات المتطفلة. يقوم المعالج النفسي على مدار الجلسات على إعادة البناء المعرفي للحدث المؤلم و المساعدة في وضع الذكريات في مساق زمني و مكاني صحيحين.