مقالة سابقة
عندما نسأل شخصاً عن حدث حصل في حياته في وقت معين و مكان معين (مثال حصل نقاش حاد مع ابنه في ليلة السبت الماضي) فإنه يقوم باسترجاع المعلومات و الأحداث بالتفاصيل مع ذكر الأسماء و الزمن.
و لكن..
عند حدوث الموقف مع شخص تعرض لخبرة سلبية و حدث قاسي فإنه يميل إلى التعميم في استرجاع الذاكرة (كأن يقول أنا دائماً في حالة خلاف مع ابني).
تظهر هذه الحالة في عملية استرجاع المعلومات بكثرة لدى الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث و مواقف صادمة في حياتهم. كما أنها تظهر لدى الأشخاص البالغين الذين تعرضوا للعنف الأسري و الضرب في مرحلة الطفولة. تظهر أيضاً لدى الأشخاص الذين يعيشون حالة من الحزن المزمن.
يتصل النمط الشمولي للذاكرة بالعوامل التالية:
يقوم علم النفس بتفسير هذه العملية بناءً على أنها تستند إلى عدة أسباب:
يقوم المعالج النفسي بتدريب الشخص على تذكر الأحداث الماضية بالتفاصيل. ثم العمل على معالجة تفاصيل الموقف و المشاعر و الأفكار المرتبطة به من جديد. يساعد المعالج النفسي الأشخاص في هذه الحالات على تقوية القدرة على معالجة التفاصيل في الحاضر ثم الماضي. يتم ذلك من خلال جلسات علاجية قد تمتد إلى ثلاثة أشهر أو أكثر بما تحدده شدة الحالة و استجابتها للعلاج.
1 تعليق
تماما متل ما بصير معي